أخبار الإنترنت
recent

صيانة التربة ٢

حـــ3/ صيانة الموارد الطبيعية Conservation
===========
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
164 - Behold! in the creation of the heavens and the earth; in the alternation of the night and the day; in the sailing of the ships through the ocean for the profit of mankind; in the rain which God sends down from the skies, and the life which he gives therewith to an earth that is dead; in the beasts of all kinds that he scatters through the earth; in the change of the winds, and the clouds which they trail like their slaves between the sky and the earth; (here) indeed are signs for a people that are wise.
=========
متابعة صيانة التربة soil

=========
نبذه تاريخية 
نشأت الحضارات القديمة على ضفاف الأنهار التي وفرت المياه للزراعة، وزرع المصريون حوالي عام 5,000 ق.م الأراضي التي تحولت بفعل فيضانات نهر النيل إلى مناطق خصبة. وحوالي عام 3000 ق.م شيدوا مجموعة من النظم التي احتوت على قنوات مُتقنة تنقل المياه من النيل إلى حقولهم. وشُيِّدت في ذلك الوقت أيضًا مشروعات ري ضخمة في كل من الصين والهند وجنوب غربي آسيا، وفي منطقة الشرق الأوسط مثل العراق والأردن.
استخدم الهنود في المكسيك وبيرو حوالي عام 800 ق.م مياه الأنهار لزراعة الذرة الشامية. ووجد الأسبان عند دخولهم هذه البلاد في القرن السادس عشر الميلادي، حضارات عظيمة معتمدة على الزراعة الإروائية. ويُقدر العلماء بأن الهنود الأمريكيين قاموا بري آلاف الهكتارات من الأراضي قبل القرن السابع الميلادي، في المناطق التي تعرف اليوم بأريزونا الوسطى.
********
إعادة التصنيع Recycling   عملية معالجة النفايات أو الفضلات، بغرض الاستفادة منها مرة أخرى، وتشمل النفايات التي يعاد تصنيعها عادة علب الألومنيوم والفولاذ والأواني الزجاجية والورق. وإعادة التصنيع تساعد على المحافظة على الموارد الطبيعية التي يستخدمها المصنعون، كما تساعد على الحد من مقدار التلوث، الذي قد يحدثه طرح مختلف أنواع النفايات.
أصبحت إعادة التصنيع مصدرًا مهمًا لتوفير المواد اللازمة لصناعات الحديد والصلب ولمصانع الورق منذ أوائل القرن العشرين، وقد أدى الاهتمام المتزايد بالموارد الطبيعية وزيادة التلوث البيئي إلى التأكيد مجددًا على عملية إعادة التصنيع، منذ أواخر ستينيات القرن العشرين.
تُقدِّم إعادة التصنيع موادّ لمنتجات متنوعة، فأصحاب المصانع يستخدمون الألومنيوم الناتج عن إعادة تصنيع العلب في صنع علب جديدة ومنتجات معدنية أخرى. ولا يقتصر استخدام الورق المعاد تصنيعه على صنع الورق فحسب، وإنما يصنع منه كذلك بعض مستلزمات البناء كالمواد العازلة وألواح الجص ومواد التسقيف. ويقوم المصنعون بطحن نفايات الزجاج، ليصنعوا منها أواني زجاجية جديدة وبعض المواد المستخدمة في إنشاء الطرق، كما يمكن استخدام نفايات زيوت التشحيم زيوتَ وقودٍ لبعض الصناعات.
تأسست في كثير من المجتمعات مراكز لإعادة التصنيع مخصصة لجمع النفايات القابلة لإعادة التصنيع. ويقوم مشغلو هذه المراكز بفرز هذه النفايات، وإرسالها إلى المصانع التي تقوم بإنتاج مواد مفيدة منها. وتختص بعض المراكز بنوع معيَّن من النفايات، مثل الزجاج أو العلب المعدنية أو الورق.
وتجمع مراكز إعادة التصنيع مقادير قليلة نسبيًا من النفايات المطروحة التي يمكن إعادة تصنيعها، وتظل كمية كبيرة منها مختلطة بالنفايات الأخرى التي يتم التخلص منها. ويمكن استخلاص المواد القابلة لإعادة التصنيع بمعدات خاصة، تقوم بفصل تلك المواد من النفايات الأخرى غير الصالحة لإعادة التصنيع، مثل، فضلات الأطعمة. ويسعى المهندسون لتطوير المعدات اللازمة لمعالجة كميات كبيرة من النفايات، بأساليب اقتصادية.
*******
عملية التعويم Flotation process عملية تُستخدم في فصل المعادن الثمينة بعضها عن بعض، أو عن معادن أخرى مختلطة بها. في هذه العملية تُكسَّر المادة المحتوية على المعادن أولاً، وتطحن حتى تصير مسحوقًا دقيقًا، ثم توضع في حوض يسمى خلية التعويم يحتوي على ماء، ومواد كيميائية معينة تسمى كواشف التعويم. تشكل المواد الكيميائية غشاء مانعًا للبلل حول جسيمات أحد المعادن فقط، وليس غيرها.
ولفصل المعادن، يُحرّك السائل في خلية التعويم ويُنفخ فيه الهواء عن طريق أنابيب. فتتعلق فقاقيع الهواء بالجسيمات غير المبتلة وترفعها إلى السطح فتعوم. ولجمع المعدن ، لابد للفقاقيع التي تحملها أن تنحصر في زبد على السطح. ويضاف عامل إزباد، كزيت الصنوبر، أو زيت الأوكالبتوس لتكوين الزبد. ويمكن استخلاص الزبد مع الفقاقيع المحملة بالمعدن. أما المعادن، أو المواد الأخرى، فتبقى في السائل.
*******
علم الفلزات وعلم استخلاص الفلزات =D
علم الفلزات Metallurgy   استخلاص الفلزات تخصص علمي يُعنى بفصل الفلزات واستخلاصها من خاماتها، وإعدادها في صورة مناسبة لاستخدام الإنسان. ومعظم المواد الفلزية التي نستخدمها في حياتنا تم الوصول إلى صورتها التي بين أيدينا، بجهود العاملين في مجال الفلزات. وتُعد المواد الفلزية من أهم المواد في حياة البشرية؛ فهي التي توصل الكهرباء إلى المنازل، وإلى المصانع، كما ينشأ منها الهيكل العام لناطحات السحاب. وتصنع أيضًا من الفلزات معظم الأجزاء في السيارات، والقطارات، والطائرات. كما يصنع منها أيضًا الكثير من المعدات. وبوجه عام يمكن القول: إنه بدون الفلزات لن تكون هناك صناعات أو تصنيع أو إنشاءات. وينقسم علم الفلزات إلى قسمين أساسيين: هندسة استخلاص الفلزات، أو علم العمليات الفلزية، وعلم فيزياء الفلزات، أو السبائك الفلزية.
استخلاص الفلزات
يُعنى علم استخلاص الفلزات =D باسترجاع الفلزات والحصول عليها من خاماتها، ثم تنقية الفلزات الناتجة للوصول بها إلى درجة عالية من النقاء. ويشمل علم استخلاص الفلزات عدة أفرع تخصصية من العمليات التجارية مثل تهيئة المعادن، والتحميص، والتلبيد، والصهر والاختزال، والاستخلاص بالتصفية، والتحليل بالكهرباء والملغمة.
تهيئة المعادن. هي إحدى خطوات عمليات استخلاص الفلزات، وتجري بعد تعدين الخام من المناجم وقبل مرحلة استرجاع الفلز منه. وعملية تهيئة الخام هي إزالة أقصى كمية ممكنة من الشوائب والمواد الدخيلة غير المرغوب فيها من الخام قبل إجراء المراحل التالية من الاستخلاص. وتتم عمليه تهيئة المعادن في العادة بسحق الخام إلى درجة يمكن عندها فصل الفلز، ومعه بعض العناصر غير الفلزية بعيدًا عن النفايات أو المواد غير المرغوب فيها، ثم يتم بعدئذ فصلُ النفايات بعيدًا بالتعويم أو بعمليات غسيل مختلفة. وفي عملية التعويم يقلب الخام المسحوق (يحرك) في الماء، بوساطة الهواء، أو فقاعات غازية. ويساعد وجود بعض المواد الكيميائية أو الزيوت على التصاق حبيبات المعادن بالفقاعات الهوائية، حيثُ تُزال عندئذ المعادن في صورة رغوة. ويطلق على مواد النفايات التي توجد مع خام المعدن اسم الشوائب المعدنية وبإزالتها من الخام تقل عندئذ كمية المواد المتداولة، التي ستجرى عليها عمليات الاستخلاص اللاحقة. ونتيجة لهذه المعالجة والحصول على خام غني أكثر تركيزًا، تصبح عمليات تنقية الفلز في صورته النهائية ذات جدوى اقتصادية.
التحميص. تُعَدُّ عملية التحميص إحدى طرق استخلاص الفلزات. وفي هذه العملية تتم إزالة الكبريت وبعض الشوائب الأخرى من الخام. وتجري عملية التحميص بتسخين الخام في الهواء. وأثناء التسخين يتحد الكبريت وبعض الشوائب الأخرى مع أكسجين الهواء مكونةً مركبات غازية، تخرج كجزء من الغازات المتصاعدة. وتحتوي المادة الجامدة المتخلفة من التسخين مع الهواء على أكسيد الفلز (مركب الفلز والأكسجين) ولابد من الاستمرار في معالجة المادة المتبقية من التحميص بالتنقية أو بالاختزال للحصول على الفلز في صورة نقية.
التلبيد. يمكن أن تحدث عملية التلبيد بصورة تلقائية إذا أجريت عملية التحميص عند درجة حرارة عالية. وفي عملية التلبيد تتجمع الحبيبات الدقيقة المتجاورة، مكونة كتلاً كبيرة الحجم. ويتم اتصال الحبيبات الدقيقة معًا بتأثير قوة الشد السطحي بين الحبيبات، وهي نفسها القوة المؤدية إلى تجمع قطرات الماء الصغيرة معًا لتكوين قطرات أكبر حجمًا. وفي بعض الحالات يصاحبُ عملية التلبيد انصهار جزئي لحبيبات الخام الدقيقة، ولكن في معظم الحالات تظل الحبيباتُ في حالة جامدة أثناء هذه العملية. والركام أو الكتل كبيرة الحجم الناتجة عن عملية التلبيد، تكونُ غير منتظمة الشكل، ولكن يمكن التعاملُ معها واستخدامها في العمليات التالية بيسر وسهولة أفضل من الحبيبات دقيقة الحجم.
الصهر. بعد إجراء عمليات التهذيب الأولية للخام مثل تهيئة الفلز، أو التحميص، أو التلبيد تبدأ عندئذ عمليات الاستخلاص الفعلية. والطريقةُ الفعلية لاسترجاع الفلز واستخلاصه هي عملية الصهر، أي صهر الخام بطريقة تسمح بإزالة الشوائب المعدنية. ففي حالة استخلاص الحديد على سبيل المثال، يشحن الخام في فرن ضخم مبطن بالطوب الحراري، يطلق عليه الفرن العالي. ويتعرض الخام في الفرن لحرارة عالية، كما توضع مع الخام أيضًا كميات من الكوك والحجر الجيري. وعند احتراق الكوك في الفرن العالي ترتفع درجة حرارة الفرن، وينطلق غاز أول أكسيد الكربون. ويعمل غاز أول أكسيد الكربون عامل اختزال لخام الحديد؛ حيثُ يأخذ منه الأكسجين مساعدًا على تنقية الفلز. وفي هذه الأثناء تنصهر أيضًا كثير من شوائب الخام الأخرى، وتتحد مع الحجر الجيري مكونة تجمعًا سائلاً، يعرف باسم نفاية المواد الهالكة، وهي في العادة أخف من فلز الحديد، لهذا تطفو النفاية على قمة سطح الفلز المنصهر، حيث تسحب من الفرن في صورة خَبَث. ويسحب الخبث من فتحات موجودة على جوانب الفرن، وتقع على مستوى أعلى من مستوى فتحات سحب الحديد المنصهر. ولا يكون مصهور الحديد الناتج عن عمليات الاستخلاص المذكورة خاليًا تمامًا من الشوائب، ولكنه يحتوي على كميات منها، ولكن الحديد المستخلص يمثل معظم محتويات الحديد في الخام. ونظرًا لاحتواء الحديد على كمية من الشوائب فلابد من تنقيته بصورة أفضل. وفي غالب الأحوال تتم عملية تنقية الفلز بتفاعله مع الأكسجين في أفران تنقية خاصة.
استخلاص الفلزات بالتصفية. يمكن استخلاص بعض الفلزات من خاماتها بكفاءة عالية، وذلك بفصلها عن خاماتها بطريقة استخلاص الفلز باستعمال مذيب. وتقوم هذه الطريقة بإذابة الفلز وفصله عن الخام عن طريق إذابته بالمذيبات الكيميائية المناسبة، ثم يلي ذلك استرجاع الفلز المذاب من المحلول الكيميائي بعملية أخرى تعرف باسم الترسيب. ومن أشهر الأمثلة على استخلاص الفلزات بالإذابة فصل الذهب من خاماته من خلال معالجتها بمحلول قاعدي ضعيف من السيانيد. وبعد إذابة الذهب من خاماته في محلول سيانيد الصوديوم يُضاف للمحلول الكيميائي المتكون فلز الخارصين. ويتفاعل فلزُ الخارصين مع المحلول الكيميائي مؤديًا إلى ترسيب، أي فصل جميع الذهب من المحلول ويتجمع على فلز الخارصين.
التحليل بالكهرباء. كما ذُكر سابقًا يمكن الحصول على الفلز من خاماته في عملية الاستخلاص بالمحاليل المذابة عن طريق إضافة فلز آخر إلى المحلول الكيميائي المتكون، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن استرجاع الفلز المذاب من محلول الإذابة الذي يطلق عليه المحلول الكيميائي، عن طريق التحليل بالكهرباء. ومن أمثلة استرجاع الفلز من المحلول الكيميائي بعملية التحليل بالكهرباء هو فلز النحاس الذي يُذاب من بعض خاماته باستخدام حمض الكبريتيك. وفي هذه الحالة يوضع المحلول الكيميائي الناتج عن الإذابة في خلية تحليل إلكتروليتي. وينساب التيار الكهربائي في خلية التحليل الإلكتروليتي من مصعد (قطب موجب) مصنوع من الرصاص خلال المحلول الكيميائي ليصل إلى مهبط (قطب سالب) من النحاس. وتكون جسيمات النحاس في المحلول موجبة الشحنة، ولهذا فإن هذه الجسيمات تنجذب إلى الأجسام المضادة لها في الشحنة، أي مهبط النحاس سالب الشحنة. ومن العناصر الأخرى التي تستخلص أو تسترجع بالتحليل بالكهرباء عُنصُرا الألومنيوم والمغنسيوم.
ويستخدم التحليل بالكهرباء أيضًا في تنقية الفلزات. ومن أشهر الأمثلة على ذلك تنقية فلز النحاس. وفي هذه الحالة يصنع الفلز غيرُ النقي في صورة مصعد، وعند مرور التيار الكهربائي خلال المحلول الإلكتروليتي، تفقد ذرات النحاس النقية الموجودة في المصعد إلكتروناتها وتدخل إلى المحلول في صورة جسيمات موجبة الشحنة. وبعدئذ تنتقل هذه الجسيمات خلال المحلول متجهةً إلى المهبط، وهناك تكتسب تلك الجسميات قدرًا كافيًا من الإلكترونات، لتصبح ذرات نحاس متعادلة. وتتخلف معظم الشوائب، في حين تترسب ذرات النحاس في صورة نقية على المهبط.
الملغمة. تستخدم طريقة الملغمة أحيانًا لاستخلاص الذهب والفضة من خاماتهما. يحمل مسحوق الخام بمحلول إلى ألواح مغطاة بالزئبق. وفي أثناء مرور السائل يجذب الزئبق الفلز من السائل متحدًا معه. ويكوّن الزئبق مع الفلز سبيكة يطلق عليها سبيكة الملجم، ويحدث ذلك مع الذهب أو الفضة. وبعد عملية سحب الفلز من السائل وتكوين الملغم، يسخن الملغم المتكون، وتسبب حرارة التسخين تفكك الزئبق وانفصاله عن الملغم ويكون في حالة غليان لينفصل في صورة غازية. ويمكن استرجاع الزئبق من حالته الغازية، ثم إعادة استخدامه مرات أخرى. ويصاحب انفصال الزئبق من الملغم تخلف فلز الذهب أو الفضة في صورة إسفنجية.
فيزيائية الفلزات
علم فيزيائية الفلزات الفرع الثاني من علم الفلزات الذي فرعه الأول علم استخلاص الفلزات. ويُعنَى علم فيزيائية الفلزات بتهيئة وتكييف الفلزات المستخلصة في الصورة المناسبة للاستخدام النهائي في الحياة العملية. وتشمل فيزيائية الفلزات أية عمليات تجرى على الفلز التجاري النقي للوصول به إلى صورة منتج نهائي. ويدخل ضمن علوم فيزيائية الفلزات اتحاد الفلزات لتكوين السبائك. وعلى سبيل المثال، يدخل ضمن فيزيائية الفلزات اتحاد الفولاذ مع كل من النيكل والكروم، للحصول على فولاذ قوي مقاوم للكيميائيات والصدأ. كما تشمل فيزيائية الفلزات أيضًا تحسين خواص السبائك المنتجة من خلال المعالجة الحرارية. ومن أمثلة عمليات المعالجة الحرارية عملية تطبيع الفولاذ وبعض المواد الفلزية الأخرى، وذلك لزيادة قوتها. ويدخل ضمن علوم فيزيائية الفلزات أيضًا تشكيل المواد الفلزية وصوغها في شكلها النهائي، وأيضًا المعالجات السطحية للمنتجات المنجزة. وعندما يقوم الحدادون بتسخين وطرق حدوة الحصان، فإنهم بذلك يطبقون مبادئ علوم فيزيائية الفلزات. وطرائق تشكيل الفلزات متعددة حيث يمكن صوغ المادة الفلزية إلى الشكل النهائي بأساليب السبك أو الدلفنة، أو الحدادة، أو اللحام، أو الكبس، أو البثق، أو السحب، أو الختم، وغيرها. ويدخل في عمليات المعالجة السطحية، المعالجات الحرارية للأسطح، والكربنة (اتحاد الفلز مع عنصر الكربون). ومن ضمن علوم فيزيائية الفلزات أيضًا التطلية السطحية، ومن أمثلتها الجلفنة.
وحديثًا ظهرت أنواعٌ جديدةٌ من المواد يطلق عليها المواد المركبة، وقد أخذت هذه المواد تحل محل السبائك التقليدية بصورة كبيرة في الكثير من التطبيقات والاستخدامات. ومن أمثلة المواد المركبة: الألياف الزجاجية، وألواح البلاستيك الرقائـقية. وبصورة عامة تتكون المواد المركبة من مزيج من مواد فلزية ومواد لا فلزية. كما يوجد أيضًا اتجاه حديث آخرُ في علوم الفلزات يقومُ على أساس تصنيع العديد من المنتجات من مساحيق العناصر الفلزية واللافلزية. ففي العملية المعروفة باسم التذرية الغازية مثلاً، يتم رش قطرات من فلز منصهر باستخدام ضغط الغاز، وتكون قطرات الفلز جسيمات جامدة دقيقة جدًا. ويمكن لهذه الجسيمات أن تتحد عند درجات الحرارة العالية جدًا، وتحت ضغط مرتفع مكونة سبائك ذات خواص خاصة لا يمكن الحصول عليها بالطرق التقليدية.
نبذة تاريخية
يُعد علم الفلزات بقسميه أحد أقدم العلوم التي عرفتها البشرية. فقد عرف إنسان ما قبل التاريخ بعض مفاهيم علم الفلزات الفيزيائي؛ حيث تمكن الصينيون والمصريون القدماء من الحصول على الذهب والفضة واسترجاعهما من خاماتهما في حالة نقية في صورة حبيبات أو كتل صلبة، كما قاموا بصب هذه الفلزات في صورة تُحف وتماثيل مختلفة الأشكال. كما عثر الهنود الحمر في أمريكا على كميات ضخمة من النحاس النقي في المناطق القريبة من منطقة البحيرات العظمى، وقاموا بقولبة ذلك الفلز إلى أسلحة ومعدات.
وفي وقت ما قبل بداية تدوين التاريخ، اكتشف القدماء وعرفوا الأساسيات البسيطة لعمليات صهر واختزال الفلزات من خاماتها. ويحتمل أن يكون الرصاص أول فلز على الإطلاق تم فصله من خاماته بعملية الصهر نظرًا لسهولة اختزاله. وعرف قدماء المصريين منذ 4000عام كيفية فصل الحديد من خاماته واسترجاعه، وذلك على الرغم من أن هذا العنصر، يُعد من أصعب العناصر في عملية الاختزال. وبظهور الحضارة الآشورية أصبح صهر الحديد واختزاله من المهارات المتطورة جدًا، كما عرف الآشوريون القدماء أساليب تحويل الحديد إلى فولاذ. وفي فترة العصور الوسطى عندما كان جميع الكيميائيين مشغولين بدراسة أساليب وطرق إنتاج الذهب من عناصر أخرى أقل قيمة، صاحب ذلك تقدم كبير في علم الفلزات. ويرجع الفضل في وضع أساسيات علم الفلزات الحديث إلى علماء الكيمياء المسلمين في العصور الوسطى هذه. انظر: العلوم عند العرب والمسلمين (الكيمياء؛ والفيزياء).
ضاعف علماء الفلزات، والمهتمون بإنتاج المواد، من جهودهم في شرح السلوك الفلزي المعقد بقوانين بسيطة من علمي الفيزياء والكيمياء. كما امتدت جهود علماء الفلزات أيضًا إلى استخدام أساليب البحوث في علوم الفلزات والمهارات المكتسبة في مختلف مجالات الفلزات، ومحاولة تطبيقها على المواد اللافلزية مثل الخزف، وأشباه الموصلات، والبلاستيك، والأجسام العضوية الصلبة، والزجاج. وأطلق على العلوم الناتجة عن هذه المواد العديدة واسعة الانتشار اسم علم المواد، وهو العلم الذي يهتم بكل من المواد الفلزية والمواد اللافلزية.
*******
 تقنيات الأستخلاص  =D 
 الخلاصة أستخدام  أحد طرق الأستخلاص لأستخلاص المركبات اللازمة للتسميد بسعر رمزي "شوية جير حي من بتاع المحاجر ويتحط فيها الزبالة والمخلفات والفضلات العضوية للتحلل وأستخدمها كسماد ويمكن الأستفادة من الغازات الناتجة من تحللها =البروبان ، الميثان مثلا =D للصناعة  كالعطور ..والبخاخات وما شابه 😋🙌
وأيضا استخدم تقنية الاستخلاص والمركبات للضبط اللازم للتربة  لزراعة نبات معين = تهيئتها =D   كالحموضة والقلوية أو  كالملوحة والمعدانية "النسب الخاصة لتهيئة التربة الخاصة بكل نبات لدى الفلاحين 👳🎅=أهل الخبرة 🎅👳💕💖💝والمهندسين الزراعيين الأكفاء =الأتقياء منهم أهل الأمانة👍👌✊💕"
أما بخصوص التقاوي أو البذور فهناك طريقتان "التقليدية وأخرى حديثة"
التقليدية = يتم أنتخاب البذور من الثمار أو الأزهار الجيدة والقوية من نفس النبات المزروع في التربة "من النفس البيئة =خبرة النبتة الأنتقائية ومناعتها😷 في تلك التربة" وتجفيفه بطريقة خاصة لزراعته في المواسم اللاحقة
الحديثة =تكون بذور معدلة وراثيا "الهندسة الوراثية=التخريط الجيني✋👌👍" بخصائص  تناسب التربة الموصوفة لها وبخصائص مناعية 
*******
الحجر الجيري Limestone   نوع من الصخور مكوّن في معظمه من الكلسيت، وهو معدن مركب من كربونات الكالسيوم. ومعظم الأحجار الجيرية رمادية اللون، إلا أنه وجدت أحجار جيرية ذات ألوان تتفاوت من الأبيض إلى الأسود. ويفحص العلماء الصخور الطبيعية لمعرفة ما إذا كانت حجرًا جيريًا أم لا، بصب حمض الهيدروكلوريك المخفف البارد أو حمض الكبريتيك عليها. فإذا كان الحجر جيريًا تخرج منه فقاقيع من ثاني أكسيد الكربون.
ومعظم المياه العذبة ومياه البحر تحتوي على كربونات الكالسيوم المذابة. وتتكوّن جميع أنواع الحجر الجيري عندما تتبلور كربونات الكالسيوم المذابة وتنفصل عن المحلول. ويتم التبلور بطرق مختلفة، بحيث ينتج عن كل طريقة نوعٌ من الحجر الجيري، إلا أن هذه الأنواع المختلفة يمكن تقسيمها إلى فئتين.
الحجر الجيري المسمى بالصديفي يتالف من المرجان و أصداف الحيوانات البحرية.  
وتشمل الفئة الأولى الأحجار الجيرية التي تكوّنت كليًا تقريبًا دون تدخل من الكائنات الحية، وتنفصل هذه الأنواع عن المحلول بالضرورة عندما يتبخر الماء. وينتج عن هذا التبخر في البحيرات كثيرٌ من الشعاب المرجانية التي تكون ساخنة وضحلة. وفي كثير من البحار الاستوائية الضحلة، حيث تتبخر المياه السطحية نتيجة الحرارة المرتفعة، يترسب طين جيري أبيض في قاع البحر، ويتبخر ببطء خلال ملايين السنين، مكونًا حجرًا جيريًا فاتح اللون ذا بلورات دقيقة، وطبقات مستوية. وتعد الطباشير مثالاً للحجر الجيري الذي بقي رخوًا.
عندما تتبخر مياه الينابيع على الأرض تكوِّن كربونات الكالسيوم قشرة تكسو المستنقعات وأوراق الأشجار الميتة والأرض. وتتراكم لتكوِّن مرتفعًا صغيرًا أو مصطبة تسمى الحجر المسامي.
ونتيجة لتبخر الماء السائل خلال أسقف الكهوف الجيرية تتكون عينة أخرى من الحجر الجيري تسمى ترسبات الترافرتين تكون منه الهوابط، وهي الرواسب الجيرية المدلاة من سقوف الكهوف أو المغارات؛ وتكوّن منه الصواعد، وهي الرواسب الجيرية التي تكون في أرضيات الكهوف أو المغارات. 
تتكوّن الفئة الأخرى من الأحجار الجيرية بوساطة الكائنات الحية. تقوم كثير من الحيوانات وبعض النباتات البحرية بامتصاص كربونات الكالسيوم من الماء، وتستعملها في بناء قواقعها وعظامها، كما تفعل الرخويات البحرية والسمك الصدفي والحلزون والحيوانات المرجانية.
عندما يموت الحيوان، تتكسر القواقع والعظام بفعل الأمواج، ويتكون منها الصدف والطين والرمال المرجانية. ونجد كثيرًا من شواطئ جزر المحيط الهادئ تكونت من ذلك الطين والرمال المرجانية. كما أن معظم الطبقات الجيرية في جميع أجزاء الأرض كانت يومًا ما أصدافًا أو طينًا ورمالاً مرجانية. ويوجد في بعض المياه الاستوائية حجر جيري يسمى الصديفي يتألف من الأصداف البحرية والمرجان، ويستعمل في بناء الطرق والمباني.
ويعدُّ الحجر الجيري حجرًا ممتازًا للبناء لسهولة نحته، وإمكانية قطعه في أي اتجاه كالحجر الرملي دون أن يتشقق. ولهذا السبب كثيرًا مايسمى كُلٌّ من الحجر الجيري والحجر الرملي الحجرَ السلس.
يُعدُّ الحجر الجيري مناسبًا بصفة خاصة لبناء الأساسات والحوائط إذا لم تكن هناك حاجة إلى طلاء عميق.
وتستعمل بعض المصانع الحجر الجيري لتنقية الغازات الفاضلة والمياه قبل التخلص منها في البيئة. ويستعمل الحجر الجيري أيضًا لإنتاج الجير وصهر خام الحديد.
******
الأسمدة Fertilizer
الأسمدة التجارية تحتوي على نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم، وقد ساعدت الأسمدة في إنتاج ذرة شامية خضراء كما يرى ذلك في الصورة اليمنى وفي الصورة اليسرى ذرة شامية ضعيفة البنية لم تُسمَّد.  
الســـماد مادة تُضاف للتربة من أجل مساعدة النبات على النمو. ويَستخدم المزارعون عدة أنواع من الأسمدة لإنتاج محاصيل وفيرة، كما يستخدم البستانيون السماد لإنتاج أزهار قويّة وكبيرة وخضراوات وفيرة في الحدائق المنزلية. ويقوم العاملون كذلك برعاية المسطحات الخضراء وملاعب الجولف بنثر السماد للحصول على مسطحات خضراء كثيفة وأكثر خضرة.
وتحتوي الأسمدة على مغذيات (مواد غذائية) أساسية لنمو النَّبات. وتُصنع بعض الأسمدة من المواد العضوية، مثل روث الحيوان أو مخلَّفات الصَّرْف الصحي، وبعضها الآخر من مواد معدنية أو مركبات مُنْتَجة في المصانع.
وقد استخدم الإنسان الأسمدة منذ آلاف السِّنين، حتى في الأوقات التي كان لايعلم مدى فائدتها للنبات، وقبل أن يعي الإنسان أهمية تغذية النبات بفترة طويلة. فقد لاحظ أن روث الحيوان ورماد الخشب وبعض المعادن الأخرى تساعد النبات على أن ينمو بقوة. وخلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين اكتشف الباحثون أن هناك بعض العناصر الكيميائية ضرورية لتغذية النبات.
ويستخدم المزارعون في وقتنا الحاضر كميات كبيرة من الأسمدة سنويًا في شتى أنحاء العالم. وقد بلغت الزيادة في الإنتاج بسبب إضافة الأسمدة، حوالي ربع إنتاج المحصول العالمي. فبدون التسميد، كان يجب زراعة مساحات أوسع من الأرض واستخدام عمالة أكبر لإنتاج الكمية نفسها.
أهمية الأسمدة
تنتج النباتات الخضراء غذاءها من خلال عملية التركيب الضوئي. انظر: التركيب الضوئي. وتحتاج هذه العملية إلى كميات كبيرة من تسعة عناصر كيميائية تُسمَّى المغذيات الكبرى وهي: الكربون والهيدروجين والأكسجين والفوسفور والبوتاسيوم والنيتروجين والكبريت والمغنسيوم والكالسيوم.كما تحتاج أيضًا إلى كميات أقل من عناصر أخرى تُسمَّى المغذيات الصغرى، وذلك لأن النبات يحتاج إليها بكميات قليلة. وتشمل هذه العناصر البورون والنحاس والحديد والمنجنيز والموليبدنوم والزنك (الخارصين).
ويزوّد الماء والهواء النبات بمعظم احتياجاته من الكربون والهيدروجين والأكسجين، أما باقي العناصر، فيتم الحصول عليها من التربة.
وتأتي العناصر التي يحصل عليها النبات من التربة من نباتات متحلِّلة أو مواد حيوانية وعناصر ذائبة. ولكن في بعض الأحيان،لا تتوافر كميات كافية من هذه المواد في التربة، مما يحتِّم إضافة السماد. فمثلاً، يشمل حصادُ المحاصيل إزالة النبات من التربة قبل موته وتحلله. وبذلك لا ترجع العناصر المعدنية الموجودة في المحاصيل إلى التربة. ولهذا يجب إضافة السماد. وتتضمن العناصر التي غالبًا ما تكون ناقصة في التربة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
أنواع الأسمدة
يوجد نوعان من الأسمدة: أسمدة معدنية وأسمدة عضوية. وتنتج الأسمدة المعدنية من عناصر معينة أو مواد مُصنعة. أما الأسمدة العضوية، فمصدرها النباتات المتحلِّلة والمواد الحيوانية. 
الأسمدة المعدنية. هي الأكثر استخدامًا، وتُزود النبات بثلاثة عناصر رئيسية هي 1- النيتروجين 2- الفوسفور 3- البوتاسيوم.
الأسمدة النيتروجينية وهي أكثر الأنواع استخدامًا وتُنْتج بشكل أساسي من غاز النشادر على شكل سماد سائل، مثل: النشادر اللامائية أو النشادر المائية، أو على شكل سماد صلب، مثل: كبريتات الأمونيوم ونترات الأمونيوم، وفوسفات الأمونيوم، ومركب عضوي يُسمَّى يوريا. ويزوِّد كل واحد من هذه الأسمدة التربة بكميات كبيرة من النيتروجين، ويزود بعضها التربة بعناصر أخرى غير النيتروجين، مثل كبريتات الأمونيوم وفوسفات الأمونيوم. 
الأسمدة الفوسفورية وتُدعى أيضًا فوسفات وتُصنَّع من معدن الأباتيت. ويمكن إضافة مسحوق الأباتيت الناعم إلى التربة على شكل سماد صلب ويُدعى حينئذ فوسفات صخري وقد يُعالج الأباتيت بحامض الكبريتيك أو حامض الفوسفوريك لصنع أسمدة سائلة تدعى سوبر فوسفات.
الأسمدة البوتاسية مصدرها الرئيسي رواسب كلوريد البوتاسيوم، حيث يتم استخراج هذه المواد من المناجم وتُستَخْلص بوساطة الماء لإنتاج أسمدة، مثل: كلوريد البوتاسيوم ونترات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم.
أسمدة معدنية أخرى. هناك أسمدة تُزَوِّد التربة بعناصر مختلفة. فتلك التي تُصنّع من الجبس تزوِّد التربة بالكبريت. كما يتم تصنيع أسمدة تزود التربة بالمغذيات الصغرى.
الأسمدة العضوية. يتم تصنيعها من مواد مختلفة بما فيها السماد الحيواني ومواد نباتية ومياه الصرف الصحي وفضلات مخازن التعبئة. وتحتوي هذه الأسمدة العضوية على نسبة أقل من العناصر مقارنة بالأسمدة المعدنية، ولهذا، فإنها تستخدم بكميات كبيرة للحصول على نتائج مشابهة. وقد تكون تكلفة الأسمدة العضوية أكثر من الأسمدة المعدنية إلا أنها تحل مشكلة التخلص من النفايات التي ليس لها استخدامات عدا إضافتها على شكل سماد. وتستخدم المواد النباتية بطريقتين 1- سماد خليط ومتحلل 2- سماد أخضر.
وتشتمل كومة السماد المتحلل على طبقات متبادلة من التربة والمواد النباتية. وقد تُخلط هذه الأسمدة بالجير وتُتْرك الكَومْة لتتحلل عدة أشهر قبل استخدامها سمادًا. السماد الخليط    
 السماد الخليط Compost نوعٌ من المخصِّبات يُصنع جزئيًا من مادة نبات متحلّل يخلطه البستانيون بالتربة لتزويدها بالغذاء ولتفكيك بنية التربة، ويمكن أن يستعمل أيضًا مهادًا، أي ينثر فوق التربة للاحتفاظ برطوبتها.
ويصنع السماد النباتي بوضع أجزاء النبات الذابلة في كومة وتركها تتحلل، والمواد شائعة الاستعمال في ذلك هي شَتلات الحشائش وقصاصات نبات الحدائق وأوراقه ورواسب البن، كما تصلح أي مادة نباتية أخرى لهذا الغرض. تُعبأ هذه المواد في طبقات على عمق نحو 15سم. وللإسراع بعملية التحلل، تضاف طبقة رقيقة من السماد أو التربة بعد كل طبقة قبلها، يساعد على ذلك أيضًا رَيّ الخليط بالماء. وإذا استُعمل إناء لاحتواء الخليط، فإنه يجب أن تسمح جدرانه بدخول بعض الهواء. ويجب أن يُترك الخليط لمدة 5 - 7 أشهر ليتم تحللّه قبل استعماله.
ويشتمل السماد الأخضر على محاصيل معينة يستخدمها المزارعون سمادًا. فبعض النباتات توجد بكتيريا عقدية على جذورها. وتمتص هذه البكتيريا النيتروجين من الهواء، ومن الأمثلة عليها النباتات البقولية كالفصفصة والفاصوليا والبرسيم. وتُزرع هذه المحاصيل، ثم تُحرث وتُقلب في الأرض وهي صغيرة، وبهذا يرجع النيتروجين إلى التربة أثناء تحلل النباتات وتتغذى به النباتات الأخرى.
صناعة الأسمدة
يُستخدم أكثر من 95% من الأسمدة المنتجة في العالم من أجل تسميد المحاصيل. وتعَدُّ الولايات المتحدة أهم الدول المنتجة للأسمدة. ومن الأقطار الرئيسية المنتجة أيضًا، كندا والصين وفرنسا والهند.
المواد الخام. تأتي من عدة مصادر. وتُعدُّ الأمونيا المصدر الرئيسي للأسمدة النيتروجينية. وتصنع باتحاد النيتروجين الموجود في الهواء بالهيدروجين الموجود في الغاز الطبيعي. وتصنع عدة شركات نفط في الولايات المتحدة الأمريكية مادة الأمونيا لأنه يتوافر لديها الغاز الطبيعي بكميات كبيرة.
والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمغرب أكبر منتجي العالم للفوسفات الصخري. ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفات الصخري. ويوجد أكبر احتياطي لترسبات كلوريد البوتاسيوم، وهو المصدر الرئيسي للأسمدة البوتاسية في كندا.
الإنتاج والتسويق. يتم إنتاج الأسمدة بأربعة أشكال رئيسية؛ أسمدة نقية، وهي مركبات كيميائية تحتوي على واحد أو اثنين من العناصر السمادية؛ وأسمدة مخلوطة، وهي خليط من الأسمدة النقية بنسبة معينة وأسمدة مصنعة، وتحتوي على مركَّبين أو أكثر، وهي مخلوطة ومجهزة بشكل حبيبات، وتحتوي كل حبة على نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم إضافة إلى عناصر أخرى في بعض الحالات؛ وأسمدة سائلة، وتحتوي على واحد أو أكثر من العناصر السمادية الذائبة في الماء. وقد تُرشُّ على النبات أو تُحقن في التربة أو تضاف مع مياه الري.
وتتحرر المغذيات من معظم الأسمدة في التربة مباشرة بعد إضافتها. وينتج المصنِّعون أيضًا أسمدة خاصة تُدعى أسمدة التحرر البطيء، حيث تتحرر المغذيات بالتدريج. وقد وُجد أن هذا النوع مفيد للنبات عندما يكون بحاجة إلى مصدر مستمر من المغذيات لفترة طويلة من الوقت.
مشاكل صناعة الأسمدة. يجب إنتاج ملايين الأطنان من الأسمدة سنويًا لضمان توفير حاجة العالم من الغذاء.
ويحاول منتجو الأسمدة تلبية الاحتياجات الفعلية من الأسمدة المطلوبة. وفي حالة عدم إمكانية تحقُّق ذلك، ربما ينتج نقص كبير في إنتاج الغذاء.
وبسبب نقص المواد الخام، انخفضت إمكانية توفير السماد، حيث تستخدم بعض المواد الخام كالغاز الطبيعي والفوسفور في صناعات أخرى مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج السماد.
وقد يؤدي التعدين وتصنيع المواد الخام المطلوبة لصناعة الأسمدة إلى حدوث أضرار سيئة، فمثلاً، المناجم المفتوحة مصدر لعدة معادن تُستخدم في صناعة السماد، وهنا يتسبب التعدين في ترك مساحات غير منتجة وسيئة المنظر إلا إذا تم تجميلها وتنسيقها بطريقة مناسبة. كما يؤدي الاستخدام الزائد من الأسمدة إلى تلوث الماء، حيث يُحمل السماد إلى البحيرات والجداول أثناء انجراف التربة، وتزيد العناصرالغذائية من نمو الطحالب في هذه الأماكن المائية. وعندما تموت الطحالب تُخلِّف نفايات بكميات كبيرة تعمل على استهلاك الأكسجين عند تحللها، وينتج عن ذلك موت الأسماك والنباتات الأخرى.
****
 خلاصة تقنية الأستمطار =D
يمكن بهذه التقنية من خلال معلومات دقيقة عن المناخ والطقس وأتجاه الرياح وسرعتها تطعيمها ب "بخار اليوديد الفضة" أستهدافا للمنطقة المراد توفير الماء لها أو الري =D فيتم تخزينها في بحيرات"الخاصة بكل منطقة زراعية" ذات عمق بأقصى عمق "عشان حكاية المسطح والتبخير" خلف سدود للأستغلالها  
*******
 تقنية الاستِمْطار Rainmaking  =D
هي عملية إسقاط المطر من السحب بطريقة علمية بحته تُجْرَى على السحب المتكوِّنة في الجو. ويسمى أيضًا تطعيم السحب. يستخدم الناس هذه الطريقة، لزيادة كمية المياه بمنطقة معيَّنة، أو لتوفير المياه للري، أو لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات الكهرومائية. وتُستخدم أيضًا لمنع سقوط الأمطار الغزيرة، في المناطق الزراعية خوفًا من تلف المحاصيل. ويمكن للخبراء في بعض الأحيان تخفيض شدة العواصف بتكوين السحب قبل وصولها إلى تلك المناطق. وقد قام العديد من علماء الولايات المتحدة، الذين يعملون بصفة مستقلة، بتطوير أساليب الاستمطار وطرقها خلال الأربعينيات من القرن العشرين.
ثلاث طرق للاستمطار  
طرق الاستمطار. يحدث المطر عندما يُكوِّن بخار الماء في السحب بلورات ثلجية، أو قطرات ماء ضخمة وثقيلة بالقدر الكَافي للسقوط على الأرض. يمكن في بعض الحالات، زيادة احتمال سقوط المطر بإضافة مواد تعرف بعوامل التطعيم إلى السحب. و تعمل عملية التكوين بصورة أفضل في السحب التي يكون احتمال سقوط الأمطار منها كبيرًا. و تعتمد المادة المستخدمة في عملية التطعيم على درجة حرارة السحب.
وعند درجات حرارة أعلى من الصفر المئوي، فإن عامل التطعيم الرئيسي المستخدم سائل مكون من نترات الأمونيوم واليوريا. وتسبب جسيمات هذا العامل تكون بخار الماء حوله. ويرش عامل تطعيم السحب من الطائرات على أسفل السحابة.
تحتوي السحب على مياه فائقة البرودة عندما تكون درجات الحرارة تحت الصفر. و يمكن أن يبقى هذا النوع من الماء غير متجمد في درجة حرارة تصل إلى -40°م. وتؤدي برودة الماء الشديدة إلى تكوين بلورات ثلجية، ومن ثم، يصبح الماء ثقيلاً بما فيه الكفاية ليسقط على الأرض. ويمكن إنتاج بلورات الثلج باستخدام عوامل تطعيم كالثلج الجاف، أو بلورات يوديد الفضة. وعندما تتكون بلورات الثلج تسقط في اتجاه الأرض في صورة كتل جليدية رقيقة وعندما تدخل منطقة تكون درجة حرارتها فوق درجة الصفر تنصهر مكونة المطر.
تبلغ درجة حرارة الجليد الجاف (وهو غاز ثاني أكسيد الكربون) حوالي 80°م تحت الصفر، وتقوم كرات الثلج الجاف عند إسقاطها على السحب من الطائرة بخفض درجة حرارة الماء فائق البرودة. وعندما تنخفض درجة الحرارة يتحول الماء إلى بلورات من الثلج. وتشبه بلورات يوديد الفضة بلورات الثلج، وهي التي تؤدي بالماء فائق البرودة إلى تكوين بلورات الثلج حولها. وتستخدم أجهزة تُسمى الشعلات والمولدات، لإنتاج و توزيع بخار يحتوي على بلورات يوديد الفضة. ويكوَّن هذا البخار بحرق يوديد الفضة مع مواد أخرى. ويتم توزيع البخار عن طريق الطائرة كما يمكن استخدام المولدات أيضًا لتوزيعه على الأرض.
تسبَّبت عملية تطعيم السحب في كثير من الخلافات والمناقشات. فالعلماء لم يكونوا قادرين على إثبات تأثيرها العملي في كل الحالات. ويضاف إلى ذلك اعتقاد بعض الناس بأن زيادة سقوط المطر في مناطق معينة، قد يؤدي إلى نقصه في مناطق أخرى.
*****
اليود Iodine  
اليود النقي بّلور يتخذ اللون الأزرق الضارب إلى السواد «إلى اليسار»، وباتحاده مع البوتاسيوم يُنتج البلور الأبيض ليوديد البوتاسيوم (إلى اليمين). ويُستخدم في صناعة الدواء وفي التصوير الضوئي.  
اليود عنصر كيميائي لا فلزي يعد أثقل عنصر في عائلة الهالوجينات. والهالوجينات الأخرى هي الأستاتين والبروم والكلور والفلور. 
وعند درجة الحرارة العادية يبدو اليود مادة صلبة لها لمعة سوداء مائلة إلى الزُّرقة ورائحة مثيرة. وعندما يُعرَّض للحرارة يتسامى أي يتحول من حالة الصلابة رأسًا إلى حالة الغازية. ولون غاز اليود أرجواني، وقد أتت كلمة اليود من كلمة يونانية تعني أرجواني.
فوائد اليود. تحتاج النباتات والحيوانات إلى كمية ضئيلة من اليود لنموها. وفي جسم الإنسان تستعمل الغدة الدرقية الموجودة في العنق اليود لإنتاج هورمون الثيروكسين. ويضبط الثيروكسين سرعة الجسم في النمو والتطور الجسدي والعقلي.
ونقص اليود ربما يعيق النمو، وقد يسبب مرض الدُّراق، وهو تضخم الغدة الدَّرقيَّة. ولهذه الأسباب، يضيف المصنعون كميات ضئيلة من يوديد البوتاسيوم أو يوديد الصوديوم إلى ملح الطعام في المناطق التي تقل فيها نسبة اليود في الأطعمة والمياه. واليود النقي سام إذا ابتُلع.
ولليود ومركباته فوائد مهمة تجاريًا. فمثلاً يستخدم يوديد الفضة بوصفه المادة الرئيسية الحساسة للضوء في أفلام التصوير. ويستخدم الخبازون التجاريون مُرَكَّباً آخر هو يودات الصوديوم لتحسين نوعية الخبز المصنوع من أنواع معينة من الطحين.
ويُستعمل اليود ومركباته في تنقية المياه وفي التعقيم. وقد استعمل الناس محلول اليود والكحول ويدعى صبغة اليود، لعدة سنوات مطهرًا في الإسعافات الأولية. ولكن هذا المحلول يهيج الجروح. ونتيجة لذلك، وبدلاً من صبغة اليود، يستعمل كثير من الناس اليوم مركبات يود معقدة تدعى حاملات اليود.
مصادر اليود. المصدر الرئيسي لليود هو الأُجاج (ماء شديد الملوحة)، الذي يحتوي على يوديد الصوديوم ويوديد البوتاسيوم. ويستخرج الأجاج من آبار واقعة في حقول النفط والغاز الطبيعي. وهناك مصدر آخر لليود هو معدن اللوترايت، ويشكل اليود فيه مركب يودات الكالسيوم. ويوجد اللوترايت بصورة رئيسية في طبقات النترات في تشيلي.
ويحتوي ماء البحر على مركبات اليود، ولكن بتركيز ضعيف ومنخفض جدًا. ويتشكل التركيز العالي لليود في أجسام أنواع كثيرة من الحيوانات والنباتات البحرية. وهناك بعض الأعشاب البحرية التي تُدعى أعشاب البحر السمراء، تحتوي على مقادير عالية التركيز من اليود، وقد كانت إحدى المصادر الأولى المبكرة لهذا العنصر
خواص اليود. يستطيع اليود، شأن الهالوجينات الأخرى، أكسدة، أي اكتساب إلكترونات، المواد الأخرى والاتحاد معها لتشكيل مركبات كيميائية. ولكن اليود يؤكسد المواد الأخرى بسرعة أقل من سرعة الهالوجينات الأخرى كالبروم والكلور والفلور. ومن جهة أخرى، يخسر اليود الإلكترونات بسرعة أكثر من الهالوجينات الأخرى. وهكذا يكون بذاته عرضة للتأكسد. ويمكن لليود المؤكسد الاتحاد مع البروم والكلور والفلور والأكسجين.
والرمز الكيميائي لليود هو I، وعدده الذري 53، ووزنه الذري 126,955. وينصهر اليود عند درجة حرارة 113,60°م، ويغلي عند درجة حرارة 185,24°م. وقد اكتشفه الكيميائي الفرنسي برناركورتوا الذي وجده عام 1811م في رماد الأعشاب البحرية المحترقة. وفي عام 1814م، أصبح الكيميائي الفرنسي جوزيف جي لوساك أول شخص يتعرف على اليود بوصفه عنصرًا كيميائيًا.
T.H.E

T.H.E

الأستاذ /طارق العقيلي. يتم التشغيل بواسطة Blogger.